وأشارت الهيئة في بلاغ توضيحي إلى أن إقامة صلاة الجماعة في الظروف الحالية تعد مخالفة للقانون ومنافية لمقاصد الشرع في حماية النفس كما بينته وزارة الشؤون الدينية وأعلنه مفتي الجمهورية التونسية مؤكدة ان قرار تعليق صلاة الجماعة تم اتخاذه في تونس وفي عدد من الدول الإسلامية بما في ذلك بلاد الحرمين الشريفين.
كما اضافت الهيئة ان الدراسات والتقارير الصحية اثبتت ان البؤرة الأولى للوباء في فرنسا كانت في كنيسة بمدينة ميلوز حيث تجمع للصلاة اكثر من ألفي شخص وحص نفس الامر في كوريا الجنوبية.
وأوضحت الهيئة أنها لم تكتفي بالابلاغ عن مخالفات خرق الحجر الصحي العام وانما أثارت ملفات هامة على غرار صفقة الكمامات وممارسة الاحتكار وملف المصحات الخاصة وملفات استغلال النفوذ.